كما هي العادة دائماً، العيايز الأربعة يستمتعن بيوم جميل وهادئ في منزل أم سعيد. وفجأة يظهر من دون سابق إنذار ضيف الغفلة، ضيف غير مرغوب به. إنه عبود! حفيد أم سعيد، أو كما تحب أن تناديه العيايز “عبود زخه”، وقد أتى لزيارة جدته المفضلة أم سعيد. تصبح إقامة عبود كابوساً يفوق الاحتمال وتفقد العيايز الأربعة السيطرة على طبيعته الشقية، حيث فشلت كل الأساليب والحيل فشلاً ذريعاً للسيطرة عليه. ولكن… تأتي أم خماس لتحسم أمر عبود زخه باستخدام إحدى حيلها القديمة التي لا تستخدم إلا في الحالات المستعصية. -=-روابط التحميل-=-
جاء الصيف، و تقرر العيايز كسر روتين الحياة اليومية والإلتحاق بمخيم صيفي خاص للسيدات. ويركز هذا المخيم على إعادة إحياء ذكريات الأيام الخوالي، ونشاطات تراثية اختفت في أيامنا هذه. وما هي إلا لحظات قليلة، حتى يكتشفن بأن إحياء الأيام الخوالي لم يكن كما تخيلن، وخصوصاً بصحبة قائدة المخيم المستبدة سعودة سالينغا!
إنها ليلة العيد المنتظرة، والعيايز مجتمعات في مكانهن المفضل. كل شيء يبدو على ما يرام حتى اللحظة التي تجتاح فيها أم خماس المكان وتبدأ بالإصرار على لزوم ذهاب الجميع إلى التسوق، مؤكدة وواعدة بأن كل التسوق سيكون على حسابها الخاص، كل هذا بفضل الشيك الذي استلمته لإحيائها أحد الأعراس من سنين مضت. بعد وقفة قصيرة في سوبرماركت مزدحم، يتوجهن لاستلام فساتين العيد من عند مشتاق الخياط الذي أصبح على حافة الإنهيار العصبي أمام الطابور على دكانه. ولا يكتمل العيد عند الأطفال دون المرور ببيوت العيايز الأربعة للحصول على العيدية المتوقعة. ولكن، ماذا يخبىء الحظ لأم خماس الذي سيتغير بين ليلة وضحاها، وما سيكون لها وما عليها. -=-روابط التحميل-=-
إنه يوم من أيام الصيف الحارة جداً، والعيايز الأربعة يحاولن جاهدات اجتياز هذه التجربة العصيبة التي تختبر مدى صبرهن وطاقتهن على الاحتمال. ومع ازدياد الضغوطات، ينفذ صبرهن وتنفجر المشاحنات بينهن، ويبدأن بتفريغ العصبية حول موضوع أهمية الحفاظ على المياه. وفوق كل ذلك، يتسبب ارتفاع الحرارة المفاجىء في المدينة على اللجوء إلى اللعب في المياه وهدرها عشوائياً، مما يؤدي إلى انقطاع الكهرباء. -=-روابط التحميل-=-
تأتي أخبار عودة ابن أم خماس إلى البلد بعد إقامة دامت طويلاً في الولايات المتحدة، لتقلق راحتها. وخوفاً من ردة فعل ابنها تجاه تاريخ أعمالها الحافل بالمغامرات، تقرر أن تجرب حظها بمشروع عمل جديد أكثر احتراماً لتكسب ود ابنها. ومع الوقت، تكتشف بأنها أضاعت كثيراً من مالها ووقتها الثمين. وأخيراً تقرر أن تخلّص نفسها من كل هذه الفوضى عن طريق استخدام سلاحها الأكثر فعالية، لسانها! -=-روابط التحميل-=-